موفقیت‌های پتروشیمی بوعلی سینا

تلویزیون نفت رصد می کند

جهش تولید

گزارش موفقیت‌های پتروشیمی بوعلی سینا در حوزه‌ تولید‌، فروش و… در سال جهش تولید

يتميز ميناء ماه شهر الواقع جنوب غربي ايران باحتوائه على اكبر شركة للبتروكيمياويات لإنتاجِ المواد الأولية السائلة التي تستخدم في انواع الصناعات المتطورة، حيث تنتج هذه الشركة 1.6 مليون طن سنويا، وتوزع على جميع المصانع والشركات العملاقة في البلاد.

العالم – خاص العالم
وانطلاقاً من القناعةِ والثقة بخيارِ التصنيعِ ولتنويع القاعدةِ الصناعية ودفعِ عجلةِ التنمية، تأسست شركةُ ابوعلي سينا في ميناءِ ماهشهر للبتروكيمياويات عامَ 2004 لتصبحَ رائدةً لانتاجِ انواعِ المواد الاولية في البلاد.

وقال اردلان صداقت زادة مدير التسويق في شركة أبوعلي سينا للبتروكيمياويات، لقناة العالم: رغم الحصار الإقتصادي المفروض استطعنا في العام الماضي ان نرفع انتاجنا الى 12%، الأمر الذي ساهم بشكل مباشر بتحقيق ارباح الشركة الى 4 اضعاف قياسا بالأعوام المنصرمة.

كما قال المهندس علي اصغر اميري احد مسؤولي شركة ابوعلي سينا للبتروكيمياويات، لمراسل قناة العالم: “مع دخول جائحة كورونا نظرا للحاجة الى مادة التي ننتجها والتي تستعمل في التعقيم والمواد الصحية لعبت شركتنا دوراً بارزاً في تأمين ما تحتاجه المحافظات من هذه المادة”. يصل انتاجُ هذه الشركة الى 1.6 مليون طن في العام من الموادِ الاولية السائلة، ومع دخولِ جائحةِ كورونا وانسجاماً مع توجهاتِ شعارِ قائدِ الثورة لهذا العامِ بالطفرةِ في الانتاج ارتفع انتاجُها خلالَ الثلاثةِ اشهرٍ الاولى بعد اَنْ استطاعت اَنْ تؤمنَ احتياجاتِ البلادِ بنسبةِ 50 بالمئةِ من هذهِ المادة.

وفي هذا الإطار اكد محمد عبدالهي رئيس قسم المشتقات في شركة أبوعلي سينا للبتروكيمياويات، لمراسنا، على وصول انتاج الشركة الى 1.6 مليون طن من مواد الأولية التي تحتاجها الشركات العملاقة في البلاد.

كما قال حامد شهبازي رئيس قسم المخزن في الشركة، لمراسلنا: نخزن المواد الأولية السائلة في هذه المخازن ومن بعدها الى الشركات الصناعية التي تعتمد في صناعتها على هذه المواد الأولية التي تنتجها شركتنا.

وتأملُ هذه الشركة في برامجِها المستقبلية في تكوينِ هياكلَ صناعيةٍ اخرى قادرة على المنافسةِ الدوليةِ وتحقيقِ ارباحٍ مضاعفة، ومن اهم اهدافها انتاج المواد الأولية بشكل مباشر في دفع عجلة التقدم لوضع البلاد بدرجة متميزة وفريدة في العالم.